ندوة سياسية في نادي الشقيف النبطية برعاية وزير الإعلام زياد مكاري
رأى وزير الاعلام الدكتور زياد مكاري ان ” مخاطر كثيرة تُحيطُ بلبنان الذي يَمُرُّ بأسوأ مراحِلِه وأخطرِ أيامِه، من اعتداءاتٌ إسرائيليّة، ومحاولة تقويض للسيادة اللبنانيّة، والعمل على إحداث شرخ في الوحدة الوطنيّة. وأزمة اقتصاديّة، مشددا انه في “ظلّ الانسداد السائد منذ عامين، لا حلّ إلاّ بالحوار، ومن قال إنّ الحوار تعدياً على مُنْدَرَجات الدستور، أو مقدّمة لتعديلِهِ؟، الرافضون لطاولة الحوار، ليسوا أحرَصَ منّا على الدستور، لذلك كفى مزايدة، وكفى متاجرة، وكفى تعطيلاً، وكفى تهديماً، وكفى حِقْداً، وكفى كيْداً، وكفى نَكَداً.
الوزير مكاري كان يتحدث في الندوة السياسية التي نظمها نادي الشقيف -النبطية في رحاب الذكرى السنوية السادسة والاربعين لتغييب الامام موسى الصدر واخويه بعنوان ” مرتكزات الوحدة الوطنية في فكر الامام القائد السيد موسى الصدر” وذلك في قاعة النادي في مدينة النبطية وتحدث فيها ايضا الى الوزير مكاري ، مدير مكتب الرئيس نبيه بري عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي.
وحضر الندوة علي قانصو ممثلا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، محمد حجازي ممثلا النائب ناصر جابر، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، المسؤول المالي المركزي لحركة امل الحاج باسم لمع .المسؤول التنظمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال واعضاء من الاقليم والمناطق .نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، مسؤولة قطاع الجنزب لشؤون المراءة الحاجة عايدة كوثراني ومسؤولات المناطق . وفد الجزب السوري القومي الاجتمامي العميد وسام قانصو وومنفذ عام النبطية العميد علي وهبي . عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان رسرحان .ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي فضل الله قانصو .ممثل بلدية النبطية صادق عيسى ، رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الاب جوزيف سمعان، رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية محمد بركات جابر، مدير عام مستشفى نبيه بري الحكومي في النبطية الدكتور حسن وزنة ، رئيس دائرة امن عام النبطية المقدم علي حلاوي، مدير المدير الاقليمية لامن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، امر مفرزة النبطية القضائية المقدم فاروق سليقا .رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور علي عجرم. رؤوساء الدوائر الرسمية في محافظة النبطية . عضو مجلس ادارة هيئة الأسواق المالية الدكتور واجب قانصو ، رئيس رابطة اطباء النبطية الدكتور سمير كحيل، وفد من الراهبات الانطونيات في النبطية ، مدراء ثانويات ومدارس رسمية وخاصة في النبطية ورؤوساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
بعد النشيد الوطني ونشيد نادي الشقيف افتتاحا، وتعريف للزميل علي عطوي ، وكانت كلمة لرئيس نادي الشقيف اكرم فران قال فيها:
یقول الراحل الكبیر سعید عقل: في قلب كلّ لبنانيّ معبدٌ لموسى الصّدر، فمن ھنا نبدأ ومنھا نقول:
أھلًا بكم في بیتكم عرین الثقافة والممانعة والمقاومة والإبداع نادي الشّقیف الثقّافيّ على كَتِفِ مدینة النبّطیةّ حیث لا یطالھُُ ولا یطالھُا عابرٌ أو مارِقٌ أو دخیلٌ ولو كان معل َّ قاً بأطراف السّماء، لأنّ النبطیة بأھلِھا الأحرارِ الشّرفاءِ وبعلمائھِا وشھدائِھا ومثقفّیھا ومجاھدیھا الأبطال یمسكون مفاتیح الإشراق والانتصارات والنھّوض من رماد مِحَنِھِم وأتون نوائب الدھر علیھم مھما عَظُمَتْ، یفتحون نوافذ الصباحات والأمل متمسكین بصبرھم وعنادھم وتضحیاتھم وصمودھم وثبات إراداتھم، متسلحون بنھجٍ ھادرٍ نضّاحٍ لا ینضب، زرعھ وأرساه فیھم إمام الوطن والمقاومة والعیش المشترك والوحدة الوطنیةّ الحاضر فینا أبد الدّھر سماحة الإمام القائد السّیدّ موسى الصّدر وأینع ثمره في نفوسھم وقلوبھم وعقولھم سلوكًا حسینیا واضحًا یبدأ بالتضّحیات وینتھي بالشّھادة. حیث استنفرنا واستصرخ ھِمَمَنا حین قال :أنتم یا أخوتي الثوارُ كموجِ البحرِ متى توقفّتم انتھیتم .
وھا نحن یا سیدّي، غُداةَ ذكرى تغییبك السادسةِ والأربعین، تستنھِضُنا من جدید صرخةٌ ملأتْ رئةََ الوطنِ الجریحِ،
حیث مدّتْ الشمسُ قرصَھا تسألُ، وقد أضناھا طولَ
السفرِ ھل من خبر ٍوراء حدیثِ الموجِ ؟ ھل أدركَ الغیمُ
َّ سر البوحِ ؟ فلملمَ الندى سحابةً قبلَ
الغیابِ حملت نسمةٌ صدى عطرِه لتغفو على خدِ الفجرِ
فكرُك ایمانٌ، وصوتكُ یرُ ُّ د المدى ونھجُك بھ الكونُ ینتشرُ :
سیدّي یا موسى الصّدرِ
وقال: ھي ذكرى الوجعِ والقھرِ وطولِ الغیابِ، قد أدمتْ سیاطُھا ظھورَنا فكم نشتاقُ ان نحلمَُ ان نفرحَ،
یداھمُنا طیفھُ بالأملِ، كأنھ ضوءٌ منكسرٌ على الماءِ
الإمامُ الصدر أسرّٓ إلینا بما تختزنھ النفوس من آلام المعاناة المتماھیة مع تفاعلات الحیاة المؤدیة،
تبعناه بلا ُّ ترددّ ، كان یرى أبعدَ من عیونِنا، لیكتشفَ ما في نفوسنا من المكنونات الغامضة دخلَ في أحلامِنا وأیقظَ فینا العنفوانَ، كتب مواسمَ ربیعٍ لفصولِنا المزدھرةِ بالقمحِ، وأخبرَنا أن شتلةَ التبغِ أسطورة ٌ سوف توقظُ الماردَ فینا، كان یعرفنُا، وجوھَنا والأسماءَ وكنا نسعى لنتعرفَ إلیھ،
وكلما عرفْنا بعضَ تفاصیلِھ كنا نریدُ ان نعرفَ اكثر.
مھنیةُ برجِ الشمالي كانت مصنعَه للرجالِ الرجالِ الممتلئین عزةً كحبوبِ الحنطةِ لحظةٓ الحصادِ .
نخطُ على دفاترِ ایامِنا صفحاتِ اقوالِھ نقرأھُا في كلِ صباحٍ مرسومٍ على لوحِ الزمن:
إسرائیل ٌّ شر مطلقٌ، قاتلوا َّ العدو بأسنانكِم، رسّخوا الوحدةٓ الوطنیةٓ، واحفظوا الطوائفَ والتنوعَ .
عرفناه وصدّقناه وآمناّ بكلماتِھ، في لحظةِ ذلك الانفجارِ في عین البنیة
كانت الثورةُ والمقاومةُ تھُمةً تختبئُ في مساكبِ النعناعِ وتحت الصخرِ
لكنه أرادَنا الفوجَ المعاصرَ لثورةِ الإمام الحسین علیھ السّلام في مواجھةِ الظلمِ والقھر.
واضاف: سیدي سماحةَ الإمام ھا نحن نتوضأُ بأقوالِك ونصلي في محرابِ إیمانِك ونتفیأّ تحت مظلةِّ عباءَتك
ونسیرُ في ھدي حاملِ أمانتك الأمین المؤتمن على الخطِ والنھج رافعین رایةٓ (أمل)
.مرددین: حیاّ على خیرِ العملِ
نحنُ یا سیدي الإمام على العھدِ وعلى الوعدِ نبقى على أمل الانتظارِ نبقى على فرحِ العودةِ
.وتبقى حركتكُ (أمل) تحمِلُ رایتھُا اسمَك تحت ظلِّ النبیھ الأمین
ویبقى الوطنُ ُّ كل الوطن، یصَُوِّبُ اتجاھاتِھ على دقةِ بوصلةِ خطِك وصوابیةِ نھجِك وصحةِ رؤیتك إلیھ،وتماماً كما أرَدْتھَ :وطناً نھائیاً لجمیعِ أبنائِھ، نعزِّزُ فیھ عواملَ المنعةِ ونصونُ عیشَھُ المشترَكٓ ونفتخرُ بغناه بطوائفِھ، نحفظُھ بالوحدةِ الوطنیةِ ونذودُ عنھ بالأحمرِ القاني منذ فاتح
.عھد الاستشھادیین أحمد قصیر إلى كوكبة شھداء فرون ومنھم من ینتظر
وختم : نبقى على عھدنا لكم ومعكم بأن یبقى نادي الشّقیف منبرًا ظھیرًا للبندقی ّة المقاوِمة والكلمة المقاوِمة والموقف المقاوِم ، وملتقى للتنّوّع الفكري الذي یخدُمُ ویؤازِرُ وحدتنَا الوطنیة وجبھتنَا .الصامدة الممانِعة
مكاري
ثم كانت كلمة الوزير مكاري فقال:
تحيّة إلى الحضور الكريم، وإلى مدينة النبطيّة “عاصمة الجنوب” في الصُمود.
هو حضورٌ رغمَ الغياب..
وطني. لا طائفي. مخلص لِلُبْنانِه. ناصِع التاريخ. بهيّ السيرة. نقيّ الضمير. نَضِر الذهن، ونزيه، وشفّاف، وأمين، وإصلاحي، وتطويري، والأهمّ،، الأهمّ،، رجل مواقف ومبادئ… هذه بعضٌ من صفات الغائب ـ الحاضر، سماحة الإمام المُغيّب موسى الصدر.
46 عاماً على تغييبِهِ، لكنّه لا يَغيب،، حاضرٌ بينَنا بأعمالِه وبأقوالِه،، كيف لا وهو القائل “نؤمن بلبنان وطناً عزيزاً وسيّداً كريماً، ونُريدُه وطناً للإنسان”. وعليه،، سيبقى الإمام الصدر ماثِلاً أمام كلِّ ساعٍ لبناء الدولة الوطنيّة، كما سيبقى مقياساً يُقاس به كلّ من يعمل في الشأن العام.
كان الإمام رسولَ سلام، وداعيةَ حوار،، بِلُغَةِ العقل دعا للتقارب، ورسمَ ملامحَ المستقبل على أُسُسٍ رسالية واضحة، يُشَكِّلُ العيشَ الواحد ركيزةً لها، وقد اسْتَبْسَلَ في الدفاع عن هذه “الأطروحة اللبنانيّة” الفريدة،،، ولكلّ ذلك جريمةُ إخفاء موسى الصدر، هي جريمةٌ بِحَقِّ لبنان. “أنا قارع أجراس الكنائس القديمة. أنا مؤذّن الجوامع _تحوّل نشيداً وطنياً_ عندما أتلو الأبانا يَغْمُرُني طيْفُ علي، أبكي الحسن والحسين ويطيبُ قلبي بمحمد.. أصلّي للسيّدة العذراء فيُقبّلُ وجهي يسوع… أسمَعُ الله أكبر من خشوعِ الكنائس، وأسمعُ صوتَ يسوع من قِبّةِ الجوامع. فلا تسألني من أنا. أنا من بلد كلّ الأديان. أنا من لبنان”.
كان العيش المشترك بالنسبة له الفكرة المُخَلِّصة التي تفتح للبنانيين مسيحيين ومسلمين أبوابَ السلام، وتُغْلِقُ أبوابَ التحارُب والتَنَاحُر والتناطُح والإقْصاء، وتُزيلُ الحواجِز، وتَهْدمُ جُدران القطيعة.
من أقوال الإمام الصدر: “التعايش أمانة ثقيلة، وعَظَمَة الإنسان اللبناني هي في حَمْلِه لهذه الأمانة…”. كلامٌ ماسي يُضفي بعداً سماوياً على تجربة التعايش اللبنانيّة.
كان الإمام صمّام أمان للبنان، ونفْتَقِدُ اليوم ظلَّه الوارِف. كان لبنان في عَيْنِهِ أيْقونَةَ العالم، وكان لبنان في عقلِهِ الأمانة والرسالة والنموذج الحضاري المثير للدهشة،، وما أحْوَجُنا اليوم لإعادة قراءة هذه “الأُطْروحَة اللبنانيّة” التي صاغَها حرفاً حرفاً بعقلِهِ النيِّر وانفتاحِهِ الكبير”.
مخاطر كثيرة تُحيطُ بلبنان الذي يَمُرُّ بأسوأ مراحِلِه وأخطرِ أيامِه. اعتداءاتٌ إسرائيليّة. محاولة تقويض للسيادة اللبنانيّة. العمل على إحداث شرخ في الوحدة الوطنيّة. وأزمة اقتصاديّة،، ما نعيشُه اليوم هو صدى للمخاوف العميقة التي اعترت الإمام الصدر قبل 46 عاماً.
دافَعَ الإمام عن الجنوب، وعن رفاهيّة الجنوبيين، وعن وحْدَة لبنان، وعن فرادَة اللبناني، وتكلّم في حينِها باللسان الذي يتحدّث به دولة الرئيس نبيه برّي اليوم. حركة لا تهدأ لتعزيز الوحدة الوطنيّة، ودعوات متتالية إلى الحوار والتلاقي.. ففي ظلّ الانسداد السائد منذ عامين، لا حلّ إلاّ بالحوار، ومن قال إنّ الحوار تعدياً على مُنْدَرَجات الدستور، أو مقدّمة لتعديلِهِ؟
الرافضون لطاولة الحوار ليسوا أحرَصَ منّا على الدستور، لذلك كفى مزايدة، وكفى متاجرة، وكفى تعطيلاً، وكفى تهديماً، وكفى حِقْداً، وكفى كيْداً، وكفى نَكَداً.
قبيسي
وكانت كلمة للنائب هاني قبيسي رحب في مستهلها بوزير الإعلام الاستاذ زياد مكاري في مدينة المقاومة مدينة النبطية وقال : عبرت من الشمال الى الجنوب نجدك اليوم بيننا مقاوما فذا عنيدا كمن يدافع عن الحدود فزيارتك ليست الأولى سبقتنا الى مارون وقلعتها وصديقتها لتمثل موقفا ورأيا نحلم به أن يكون موقف الدولة اللبنانية منذ زمن طويل
فمن هذه المدينة المقاومة الى كل لبناني بأننا أبناء الامام القائد موسى الصدر الذي علمنا ثقافة الوطن وانتماء المقاومة وحماية السيادة، الامام الذي زرع فينا عشق الوحدة الوطنية والعيش المشترك ليكون لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه الامام الصدر الذي اختطف على أيدي استعمار عربي وعلى ايدي مؤامرة عربية وهنا نقول للإمام الصدر يا عباءة يعبر تحتها الغمام ويا عمامة تكبر مع الايام ويا حلم يراودني في كل يوم يا مقاومة زرعت في جسد العدو الألام ،يا من علمتنا ثورة الامام الحسين الف تحية وسلام
ونحن اليوم نؤكد صدق الانتماء لرجل ضحى لأجلنا و لأجل بلدنا وحريتنا وسيادتنا
وقال: الامام الصدر رهن نفسه لأجل بلدنا وقال لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه بدون تمييز ولا تفرقة ولا كراهية ولا حقد هذا الوطن هو لبنانيين وعلى كل اللبنانيين أن يعيشوا فيه بأمان وسلام واستقرار دون لغة طائفية او مذهبية دون كراهية دون دول ومستعمرات وجزر لبنان بلد صغير فيه التنوع الذي يزين حديقته بأزهار وورود الطوائف الذين يبنون هذا الوطن ويتمسكون بوحدته الا إن البعض ينغص العيش بكلمات حقد وكراهية تبتعد كل البعد عن حماية الحدود وعن حماية السيادة الوطنية لأنهم يفكرون بلغة طائفية بغيضة فنحن اليوم نشتاق الى الدولة وحضورها وجيشها وقوتها للدفاع عن لبنان وحدوده وعندما لمسنا غياب الدولة سرنا على خط الامام القائد موسى الصدر مقاومين مدافعين عن الأرض لا نرضى لبلدنا أن يكون ذليلا وبالتالي قدمنا خيرة شبابنا شهداء،
في لبنان ومع الاسف نسمع اصوات لا توافق على عمل المقاومة بل لا توافق على وجود المقاومة وأطراف أخرى تنتقد اسلوبها وقوتها وقدرتها مع غياب الحماية للجنوب من قبل الدولة في ظل ما يتعرضه الجنوب من اعتداءات من العدو الصهيوني هذا الاختلاف لا يجب ان يفسد وحدة الدولة وقوتها بل علينا جميعا أن نكون موحدين لحماية بلدنا لأن الامام موسى الصدر قال إن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل الوحدة الوطنية الداخلية فكم من ساسة بلدنا يفهم الوحدة الوطنية بل أكثرهم يبحث عن الفرقة وعن الاختلاف يعطل الحوار ويعطل انتخاب رئيس للجمهورية يعطل تشكيل حكومة وحدو وطنية لعلهم ينتظروا جلسات المفاوضات التي تجري لأجل لبنان من دول نشكر تدخلها ولكننا نحن لبنانيين علينا أن ننتخب رئيسا دون تدخل الآخرين فلبنان لا يتدخل بإنتخابات رئاسة لأي دولة أخرى بل لا يتدخل بشؤون دول أخرى ونسمع في كل يوم زيارات وموفدون بعضهم يفكر بتجديد لغة الاستعمار بطريقة أو بأخرى وهذا الأمر لا يصلح في زمن المقاومة ففي هذه الايام لا تصلح الإملاءات على لبنان فمن ينتظر الاملاءات الخارجية نقول له طاولة الحوار اللبنانية اجدى أن نلتقي حولها ومنتخب رئيسا للجمهورية رية ونعيد بناء الدولة بخطة اقتصادية والسعي لحماية حدودنا بالحفاظ على المثلث الذهبي الذي ارتضيناه جميعا لحماية لبنان بوحدة الشعب والجيش والمقاومة فالرهان على العالم ومفاوضاتهم ولقاءاتهم لا تثمن عن جوع بل هي تعطي لإسرائيل الفرصة والوقت لاستمرار بقتل الابرياء والمدنيين في لحظة عجزوا عن مواجهة المقاومين تهدم الابنية على رؤوس الآمنين في غزة وفي الجنوب اللبناني وعدم مواجهة الصهاينة من قبل دول عربية واسلامية ليس نتيجة ضعف بل هو فعل تخل عن القضية الفلسطينية وعن القدس وكنيسة القيامة ونحن في لبنان اثبتنا من خلال مواجهتنا للصهاينة بأننا قادرين على المواجهة والصمود فلا يمكن للصهاينة أن يبحثوا عن نصر في بلد فيه مقاومة لا يمكنها البحث عن نصر في جنوبنا في بلدنا فمقاومة موسى الصدر ووفعل موسى الصدر وثقافته حمت لبنان واعزته وجعله بلد منتصر وسنبقى حاملين لهذه الراية ليبقى لبنان حرا ابيا عزيزا ينعم بإلغاء الطائفية السياسية ويستقر بعيش مشترك
لوحة تذكارية
بعد ذلك قدم قبيسي وفران لوحة زيتية ” عربون وفاء وتقدير” للوزير مكاري رُسم فيها الرئيس الراحل سليمان فرنجية والامام موسى الصدر ، والرئيس نبيه بري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية معا